سطورة مريدا (بالإنجليزية: Brave) هو فيلم تحريك حاسوبي فنتازي أمريكي من إنتاج أستوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة وتوزيع أفلام والت ديزني.[2][3][4] من إخراج مارك أندروز وبريندا تشابمان، وشارك في الإخراج ستيف بورسيل. القصة من كتابة تشابمان، وسيناريو أندروز، بورسيل، تشابمان وايرين موستشي. استلهمت تشابمان وحيها من علاقتها بإبتها. أصبحت تشابمان أول مخرجة امرأة لفيلم بيكسار طويل. الفيلم من إنتاج كاثرين صرافيان وجون لاسيتر، والمنتجين المنفذين أندرو ستانتون وبيت دوكتر. الفيلم بأصوات كيلي ماكدونالد، جولي والترز، بيلي كونولي، إيما تومسون، كيفن ماككيد، كريغ فيرغسون، روبي كولتراين. لإنشاء تشكيلات بصرية أكثر تعقيدا، أعادت بيكسار نظام الرسوم المتحركة الخاص بها بالكامل للمرة الأولى منذ 25 عاما. وهو الفيلم الأول الذي يستخدم تقنية دولبي أتموس لتنصيق الصوت.[5]
في مرتفعات اسكتلندا، الفيلم يروي قصة أميرة تدعى مريدا والتي تتحدى أحد الأعراف القديمة، مما تسبب في حالة من الفوضى في المملكة عند تصريحها بعدم رغبتها في الخطوبة. ومن بعد استشارة ساحرة للحصول على مساعدة، تحول مريدا عن غير قصد والدتها لدب وتضطر إلى كسر اللعنة بنفسها قبل فوات الأوان. ظهره الفيلم لأول مرة في 10 يونيو 2012، في مهرجان سياتل السينمائي الدولي، وأفرج عنه في أمريكا الشمالية في 22 يونيو 2012، حيث لاقى ملاحظات إيجابية ونجاح في شباك التذاكر. فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، جائزة غولدن غلـوب لأفضل فيلم رسوم متحركة، وجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام لأفضل فيلم رسوم متحركة.
سبق الفيلم فيلم قصير بعنوان لا لونا (بالإنجليزية: La Luna)، من إخراج انريكو كاساروسا.[6] و يعتبر الفيلم انه أول فيلم ل ديزني لم يتعرض للدبلجة باللهجة المصرية و أول فيلم يدبلج للعربي الفصحى بنسخة رسمية وعرض على تلفزيون ج لاول مرة في أول ايام عيد الفطر السعيد لعام 1436 للهجرة يقابل 17/7/2015
القصة
في اسكتلندا، الملك فيرغوس من عشيرة دونبروش يهدي ابنته الصغيرة مريدا قوس و سهم في عيد ميلادها. بعد ذلك بوقت قصير، موردو، دب عملاق، يهاجم الأسرة. مريدا تهرب مع أمها الملكة إلينور حين يحارب فيرغوس الدب فيفقد ساقه اليسرى. وبعد سنوات، أصبحت مريدا في سن المراهقة مقيدة من كل حرياتها وأصبحت الأخت الكبرى لثلاث توائم هم: هاميش، هيوبرت وهاريس. الأم تبلغ مريدا أنها مخطوبة لأحد العشائر المتحالفة مع والدها.و تذكر مريدا بأسطورة عن الأمير الذي دمر مملكته الخاصة، إلينور تحذرها من أن الفشل في الزواج قد يضر دونبروخ، ولكن مريدا غير مقتنعة بهذا.
يصل لردات العشائر مع أبنائهم البكريون للمنافسة في ألعاب الرماية للفوز بالأميرة. تعلن مريدا أنها البنت البكرية لحاكم دونبروخ وتتنافس لطلب يد نفسها، يحدث جدال حاد بين مريدا وإلينور.عندها تمزق مريدا نسيج الأسرة وهي غاضبة، وتهرب إلى الغابة. هناك، تقودها الأضواء المتراقصة إلى كوخ ساحرة عجوز تتظاهرة بأنها نحاتة. بعد المفاوضات، الساحرة توافق على إعطاء مريدا تعويذة لتغيير والدتها؛ في شكل كعكة.
تعود مريدا إلى القلعة وتعطي إلينور الكعكة، مما تسبب في تحول والدتها إلى دب كبير. بمساعدة من أشقائها، مريدا وإلينور تعودان لكوخ الساحرة المهجور حيث تكتشفان أن اللعنة ستدوم بعد الشروق الثاني. تترك الساحرة لغز لمريدا تقول فيه " نظرة لقلبك تغير المقدور، تصلح علاقة مزقها الغرور". مريدا وإلينور تبدءان في التوفيق بين علاقتها، تلاحظ مريداأن تأثير السحر أصبح يدوم، وغالبا ما تفقد إلينور السيطرة وتتصرف كدب بري. تظهر الأضواء المتراقصة مجددا لتقودهم للآثار قديمة حيث تواجهان موردو، هناك تكتشفان أنه الأمير من الأسطورة التي روتها إلينور والذي تم لعنه من قبل. تعد مريدا لدتها أنها لن تصبح حيوان بري مثل موردو وتقول أنها يمكن أن تبطل تأثير السحر عن طريق إصلاح نسيج عائلتها التي تركت فيه ثقبا بينها وبين والدتها على نسيج.
في القلعة، العشائر على وشك الدخول في حرب، ولكن الأميرة تقاطع قتالهم. بتشجيع من والدتها، التي تحاول التسلل، تقوم مريدا باءلقاء حزورات لإلهائهم، وتعلن أنه ينبغي السماح لأطفالهم أن يتزوجوا عندما يرغبون وبمن اختاروا. تتسلل مريدا إلى الغرفة حيث يوجد النسيج مع إلينور، التي تفقد السيطرة علىى نفسها البشرية. فيرغوس يدخل غرفة النوم فتهجم إلينور عليه وتعود لها سيطرتها بذاتها، فتهرب من القلعة في يأس. يعطي فيرغوس الأمر بمطاردتها، يحبس مريدا في الغرفة. يأتي الأشقاء للمساعدة والذين تحولوا لدياسم من خلال تناولهم الكعكة، تركب مريداالخيل وتلحق أبيها بينما تقوم بخياطة النسيج. أفراد العشيرة وفيرغوس يقبضون إلينور، ولكن مريدا تتدخل وتنقذها، يهجم موردو على مريدا في هذه الأثناء فتقوم إلينور بزحزحة حجر ليسقط على موردو وتظهر الروح الإنسانية للأمير.
عندما تضع مريدا النسيج على إلينور، لا يحدث شيء. فتدرك المعنى الحقيقي للغز الساحرة، تبكي مريدا على ألينور، فتتحول الملكة إلى طبيعتها مع التوائم الثلاثة، ويتجمع شمل الأسرة. وبعد بضعة أيام، تغادر العشائر وتعود لأراضيها، ميريدا وإلينور تركبان الخيل معا، وأخيرا تحسنت علاقتهما.
في مشهد بعد الائتمانات، غراب الساحرة يسلم بعض المنحوتات للقلعة، والتي إشترتها مريدا من قبل.